5 نصائح
بسيطة لتوفير الوقت
اعمل بذكاء أكبر، لا بجهد أكثر، للحصول على أوقات الفراغ التي تستحقها.
على مدار 24 ساعة في اليوم واكتظاظ قائمة الأشياء الواجب عملها بالمزيد من المهام التي لا تنتهي، يمكن أن تكون الإدارة الفعَّالة لوقتك هي طوق النجاة. ولكن، كيف يتسنى لك إنجاز كل مهامك دون أن تفقد عقلك؟ إليك الآن بعض النصائح البسيطة عن كيفية العمل بذكاء بحيث تخصص وقتًا لك وحدك تستمتع فيه كيفما تشاء.
أتقن استخدام إمكانيات هاتفك
كن على إطلاع دائم بالأدوات التي تعينك على تبسيط مهامك. فبدءًا من تحديد المواقع المفضلة وحتى ضبط قواعد استقبال رسائل بريدك الإلكتروني والسماح للذكاء الاصطناعي بتشغيل تطبيقاتك المفضلة على الفور على هاتفك Galaxy S20، يمكنك التخلص من الأشياء التي تسرق وقتك دون داعي عن طريق الاستفادة من إمكانيات هاتفك بذكاء.
حدد الأولويات في قائمة مهامك
إذا شعرت أنَّ قائمة المهام التي تود إنجازها أصبحت لا نهائية، سوف يمكنك قطع شوط طويل فيها إذا اتبعت استراتيجية بسيطة. هل أيٌ من مهامك متزامنة مع مهمة أخرى؟ هل يمكنك إنجاز مهمتين في وقت واحد؟ ما الذي يجعل إنجاز إحدى المهام ضرورة لابد منها اليوم في مقابل الغد؟ إنَّ تحديد الأولويات عندما يتعلق الأمر بمهامك الواجب أدائها يساعدك في إنجازها جميعًا بكفاءة أكبر. دوِّن الملاحظات لتذكير نفسك باستخدام قلم S Pen على هاتف Galaxy Note10. ولسوف تحوِّل سمة تصدير النص كتابتك بخط اليد إلى نصوص على الفور — وهو ما يعني توفير المزيد من الدقائق خلال اليوم.
اضبط المؤقت لتظل على المسار الصحيح
بعض المهام لا يكون لها نهاية محددة، ولذا جرِّب ضبط المؤقت باستخدام Galaxy S20 لبعض المهام المجردة مثل “تنظيف غرفة المعيشة”. هل تريد المذاكرة لهذا الامتحان أو التحضير للعرض التقديمي؟ اضبط ساعتك على الوقت الذي تريد تخصيصه لهذه المهمة. وما أن ينتهي الوقت، انتقل إلى المهمة التي تليها. ويُعد ذلك أيضًا من الحيل الذهنية الرائعة لتضمن الوفاء بكل ما عليك فعله مع استمرارية الإنجاز.
احترم وقتك الخاص
حان الوقت الآن لتخصيص بعض الوقت لأكثر الشخصيات أهميةً في حياتك: نفسك. إنَّ التخطيط لوقتك الخاص (والالتزام به) من الخطوات الضرورية في مجال الرعاية الذاتية، ويساعدك كثيرًا في تجنب الإرهاق الزائد المحتمل حدوثه بسبب ضغط العمل. ابدأ بتخصيص وقت في تقويمك للأنشطة الشخصية القليلة التي تسعدك، مثل العناية بالوجه في المنزل أو بدء قراءة الكتاب الذي ظللت تؤجل قراءته منذ فترة. وامنح نفسك الاهتمام نفسه الذي تمنحه للعمل والمشاوير وعائلتك.
لا تتخلى عن روتين حياتك حفاظًا على صحتك العقلية
روتينك الخاص قادر على إضفاء معنى رائع على حياتك وعلى توازنها. وبغض النظر عن مدى إبداعك، يتوق عقلك إلى مفهوم المنظومة المرتبة. ولذا، تحلى بالثقة في عملية المواظبة على روتينك الشخصي وتمسك بالأساليب التي تتبعها لإنجاز مهامك، مع توفير بعض الوقت لنفسك أيضًا.